11 درس في الحياة لن تتعلمه في المدرسة

يمكنك تطبيق هذه النصائح في أي موقف تواجهه
دروس الحياة لاتنتهي، فالحياة تنقلنا من تجربة لأخرى ومن اختبار لآخر، ونحن من نختار طريقة تعاملنا مع الحياة ودروسها.

في الحياة نحن لا نكف عن التعلم. نحن نعيش كل يوم ونتعلم من وقت استيقاظنا من النوم وحتى نهايته. نتعلم من كل فعل ومن كل كلمة، من أصدقائنا ووالدينا وزملائنا في العمل وأحيانا حتى من أبنائنا. وهذا من حسن الحظ لأن الكثير من الدروس في الحياة لا يتعلمها المرء في المدرسة لكنها مهمة للغاية لأي شخص يبدأ حياته المهنية.

 إليك 11 درس منها:

  • تأتي الحكمة من التجارب، لذا اغتنم الفرص المختلفة المتاحة لك ولا تتردد. كما يقول المثل، تبدأ الحياة خارج منطقة الراحة ومن المفيد أن تتذكر دائمًا أن التحديات هي التي تشكل وتغير شخصيتك.
  • تعلّم أن تختار قراراتك بنفسك. لأنك إن لم تختر طريق حياتك سينتهي بك الأمر عائشا وفق ما اختاره لك الآخرون. 
  • اعتن بصحتك النفسية بالإضافة إلى الجسدية، حيث أن كلاهما مرتبط بالآخر، وإهمال أحدهما قد يؤدي إلى تدهور الآخر. 
  • من الجميل أن تخطط لمستقبلك لكن لا تنس أن تعش في اللحظة الحالية أيضا و أن تستمتع بها.
  • حافظ على روحانيتك بأي سبيل يتسنى لك وسترى أثر ذلك في جودة حياتك اليومية
  • مرّن نفسك على تحمل المسؤولية، فلن تجد من يأمرك أو يذكرك بما يجب أن تفعل طيلة حياتك
  • تعلّم مبادئ مهارات التمويل الشخصي من إدارة الأموال والتوفير والاستثمار و وضع الميزانيات و إن كانت مهمة مملة، ستشكر نفسك لاحقا. 
  • تعوّد على تحفيز نفسك من الداخل، ففي الحياة لن تجد دائما من يلاحظ مجهودك و تعبك و يكافئك عليه. في الواقع، الكثير من نجاحاتك ستكون أنت الشاهد الوحيد عليها، لكن هذا لا يقلل من قيمتها شيئا، أعترف بها و هنئ نفسك عليها.
  • تصالح مع الفشل واعتبره صديقك. في المدرسة تعلمنا أن الفشل في شيء هو أسوأ ما يمكن أن يحصل ويجب أن نتحاشاه مهما كان الثمن، لكن ذلك يسلبنا من فرصة التعلم عبر التجربة. الفشل الحقيقي هو ألا نسمح لأنفسنا بإتخاذ أي خطوة غير مألوفة لأننا نهاب التعثر.
  • هناك فرق ما بين أن تؤجل طموحك وأحلامك إلى أجل غير مسمى خوفا من الفشل، و أن تؤجل خطوة لأنك تعلم أنك تحتاج إلى المزيد من الاستعداد و النضوج.  تعلم أن تميّز هذا الفرق.
  • إن وصلت إلى منصب قيادي في مكان ما، فلا تفضّل الأرباح فوق الأرواح، فالرحمة والتعاون والتكاتف بين الأفراد نجاح ايضا.

دروس الحياة لاتنتهي، فالحياة تنقلنا من تجربة لأخرى ومن اختبار لأخر، ونحن من نختار طريقة تعاملنا مع الحياة ودروسها، إما بقبول وإيمان ورضا، أم برفض وجزع وتخوف.

إضاءات ذات صلة

logo

كن على إطلاع بآخر المستجدات

اشترك في نشرتنا الإخبارية واحصل على مستجدات البرامج والفعاليات