مبادرة كان ياما

تمكين المنظمات الشبابية غير الربحية
تطمح كان ياما إلى أن تكون المصدر الرئيسي للمحتوى العربي للأطفال ، وتهدف إلى تقديم القيم الثقافية للأطفال بطريقة إبداعية وبسيطة وممتعة.

يبدأ الغرس السليم للقيم في المجتمع مع الأطفال، حيث تمتاز شخصياتهم بالمرونة وسهولة التشكيل، ومن هنا كانت بداية مبادرة كان ياما. تستهدف المبادرة الأطفال من عمر سنتين إلى عمر ١٥ سنة كفئة مستفيدة من برامجها، والشباب من عمر ١٨ سنة إلى عمر ٣٠ سنة كقوة عاملة في المبادرة ومنفذة للبرامج.

خرجت المبادرة إلى النور في عام ٢٠٠٩ ، بدأت الفكرة بسبب قلة المحتوى العربي القصصي للطفل والذي يغرس القيم السليمة المناسبة لثقافة المجتمع. حيث اتفق مجموعة من الشباب المهتم وقاموا بصنع وتقديم محتوى مناسب للأطفال. مع الوقت والممارسة، نضجت مهارات فريق العمل وتطور المحتوى الذي يقدمونه للأطفال وأصبح يلبي احتياجاتهم.

.

 

بدأت المبادرة بفكرة بسيطة قابلة للانتشار والتوسع، تمثلت في ساعة القراءة الأسبوعية، وكبرت الفكرة وتطورت إلى صناعة محتوى بطابع محلي مؤثر مصنوع للأطفال خصيصًا بما يتناسب مع ثقافة المجتمع بمختلف شرائحه. وكان تفاعل الأطفال إيجابيًا وسعادتهم ملحوظة من خلال عودتهم المستمرة للمشاركة بما تقدمه المبادرة. وبعد بداية الفكرة في منطقة الشرقية، قررت المبادرة التوسع لأغلب مناطق المملكة لتحقيق هدفها.

 

كما أن المبادرة تأسست بهدف تبسيط القيم للأطفال بطريقة إبداعية سهلة وممتعة لسد الفجوة بين التعليم الدراسي بالمدرسة والتعليم التربوي بالمنزل. وتقدم المبادرة برامج متنوعة للأطفال إلى جانب استقطاب القدرات الشبابية لتقديم هذه البرامج وإنتاج المحتوى عن طريق الكتابة القصصية وأداء الأدوار الحكواتية والأدوار التنظيمية الأخرى. وتتطلع كان ياما لأن تكون المرجع الأساسي للمحتوى العربي للأطفال في العالم العربي، ليستفيدوا منها بمختلف الطرق سواءً عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو الحضور الفعلي على أرض الواقع.

 

كما تتمحور البرامج التي تقدمها المبادرة والمتمثلة بخمسة مسارات أساسية تندرج تحتها عدة برامج، أول مسار هو أوان، وهو عبارة عن بذرة كان ياما الأولى التي نمت وما زالت تنمو. تتلخص فكرة أوان بكونها عبارة عن لقاءات أسبوعية في ١٦ مدينة بالمملكة، يقدم من خلالها محتوى موحد مبسط لتوصيل القيم عن طريق سرد الحكايات. أما المسار الثاني فهو غرس، وهو عبارة عن ورش ودورات تدريبية مكثفة للطفل على مدار السنة تكسبه مهارات حياتية. أما المسار الثالث فهو رابط، وهو عبارة عن منصة إلكترونية تزخر بمحتوى هادف للطفل. والمسار الرابع هو انتماء، وهو عبارة عن منتجات قيمة للطفل، تزيد من حس انتماءه للمبادرة والمجتمع الذي انضم إليه من خلالها، أما المسار الخامس فهو مسرح، وهو من أهم المسارات في كان ياما، وتتلخص فكرة هذا المسار بالمشاركات الجماهيرية التي تتم بالتعاون مع جهات خارجية. وأضاف فيصل أن من أهم التحديات التي تواجه كان ياما هي المحافظة على الطاقات والكفاءات اللازمة لتنفيذ برامجها، بالإضافة إلى مواكبة التغيرات في سلوكيات الأطفال واهتماماتهم بحيث تتمكن المبادرة من الاستمرار في الوصول بفعالية إلى فئتها المستهدفة.

 

أهم نصيحة يمكن لمبادرة كان ياما تقديمها لمن يود البدء بمبادرة غير ربحية هي ألا يستصغر فكرته، فمهما كانت المبادرة أو الفكرة صغيرة فإنها ستنمو وتكبر وتصبح ناجحة ومؤثرة. ويمكن للمستفيدين والمهتمين الوصول لمبادرة كان ياما عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للاطلاع على ما تقدمه المبادرة وتقديم طلب الالتحاق بها.

.

 

 

حسابات التواصل الاجتماعي:

 twitter.com/kanyama_prg

instagram.com/kanyama_prg

إضاءات ذات صلة

logo

كن على إطلاع بآخر المستجدات

اشترك في نشرتنا الإخبارية واحصل على مستجدات البرامج والفعاليات