إدارة المنتج هي منهجية أساسية تحتاج إليها أي شركة ينطوي عملها على ابتكار وتسليم المنتجات للعملاء، حيث يتولى مدراء المنتج مسؤولية وضع وتنفيذ الاستراتيجيات القادرة على مساعدة الشركات ابتكار منتجات ناجحة، ومن ثم طرحها في الأسواق. وفي ظل ازدهار قطاع التكنولوجيا وتنامي موجة الشركات الصاعدة في المملكة العربية السعودية، أضحت إدارة المنتج من الخيارات المهنية الشائعة والمرغوبة لدى الشباب السعودي. لذا، سنستعرض من خلال هذه المقالة لمحةً عن إدارة المنتج، والمسؤوليات الرئيسية المُناطة بها، والمهارات التي ينبغي إتقانها للتميز والتفوق في هذا المجال.
مدراء المنتجات في المملكة
تتوفر الكثير من الموارد في المملكة العربية السعودية المتاحة أمام الأفراد الراغبين بتوجيه مسيرتهم المهنية نحو إدارة المنتج، وذلك من خلال البرامج التدريبية القادرة على تنمية المهارات المطلوبة في هذا المجال. فعلى سبيل المثال، هناك العديد من برامج الإعداد المهني المقدمة من مؤسسة مسك، والمبادرة الوطنية "دروب" برعاية صندوق تنمية الموارد البشرية المخصصة لتنمية قدرات ومهارات الشباب السعودي.
المهام الرئيسية
يقع على عاتق مدراء المنتج مسؤولية الإحاطة بدورة حياة المنتج بأكملها، بدءاً من تصور فكرة المنتج وصولاً إلى إطلاقه بالأسواق، وما بعد ذلك. ومن جملة هذه المهام:
المهارات الرئيسية لمدراء المنتج
يتوجب على كل من يسعى لتحقيق النجاح في إدارة المنتج التحلي بمجموعة من المهارات التقنية، والمهارات الشخصية. ومن جملة هذه المهارات الرئيسية:
بناءً على ما سبق، ينطوي العمل في مجال إدارة المنتج لدى أي شركة على ابتكار وتسليم المنتجات للعملاء. وبالتزامن مع نمو قطاع التكنولوجيا وتنامي موجة الشركات الصاعدة في المملكة، أصبحت إدارة المنتج من الخيارات المهنية الشائعة والمرغوبة لدى الشباب السعودي.
كما يتميز العمل في مجال إدارة المنتج بالحيوية والتحدي، فضلاً عن كونه يوفر الكثير من فرص العمل للشباب السعودي. وبتنمية المهارات المطلوبة الخاصة بهذا المجال، والاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سيتمكن الأفراد من سلك طريق النجاح في قطاع التكنولوجيا، والمساهمة بقوة في مسيرة نمو وازدهار اقتصاد المملكة العربية السعودية.