لم تجد وظائف ملائمة ؟ فكّر إذا في هذه الاحتمالات التي ستفاجئك

كيف يمكنك العثور على الوظيفة المثالية
يعد العثور على الوظيفة المناسبة تحديًا صعبًا، خاصةً إذا كانت الشواغر لم تثر اهتمامك. بإمكان هذه المقالة توجيهك خلال عملية البحث عن الوظيفة المناسبة.

قد يكون اختيارك لحضور مقابلة شخصية من بعد ارسال سيرتك الذاتية أمرًا مشجعًا. فهي دلالة جيده على كفاءتك التي أثارت اهتمام مسؤول التوظيف لمقابلتك. ومع ذلك، قد تشعر في المقابلة أن الأمور ليست على ما يُرام كأن تكون الشركة ليست جيدة بما يكفي أو أن المسؤوليات والمهام المطروحة غير مناسبة لك.

يجد الكثير من الباحثين عن عمل أنفسهم في هذا الموقف بين الحين والآخر. وبلا شك فإنّ عملية التوظيف البطيئة والاقتصاد الرّاكد لا يساعدان؛ ومع ذلك، من المهم أن تدرك إمكانية وجود عوائق قد تجاهلتها. ولكن فور تحديدك لها والسيطرة على زمام الأمور سترتفع فرص عثورك على فرص عمل ترضيك كما سيضمن لك العثور على برنامج يُساعدك في العثور على المسار الوظيفي الذي يتناسب مع اهتماماتك ويساعد على استمرارية شغفك الوظيفي مثل برنامج طريق المستقبل.

 

إليك ملخص عن الأسباب غير المتوقعة والمعوقة لعملية إيجاد الوظيفة المنشودة بالإضافة إلى الحلول التي يمكنك اتخاذها:

لم تقم بالجرد المناسب لحياتك المهنية ووظيفتك الحالية

نعلم أنك تتوق للعثور على وظيفة أحلامك، ولذلك قد يبدو إرسال السيرة الذاتيّة وحضور المقابلات الشّخصية يعد الطريقة الأسرع لنيل المراد. إلّا أن ذهابك إلى المقابلات الشخصية دون النظر والتمعن في تفاصيل وظيفتك الحالية هو ما قد يعيق تقدمك المهني.

إعداد السيرة الذاتية يجب ألا يكون أول ما تباشر به عندما تقرر البحث عن وظيفة أخرى، إذ يجب التمعن فيما لا يعجبك في وظيفتك الحالية أولاً. على سبيل المثال: هل المسؤوليات القيادية الحالية كافية؟ هل تفتقر وظيفتك الحالية المرونة في أوقات العمل وهل يرفض مديرك العمل عن بُعد؟

بعد تلخيص ما لا يعجبك في وظيفتك الحالية، يمكنك البدء بإعداد قائمة بما تريده في وظيفتك المستقبلية لتعزيز حماسك خلال هذه المرحلة لأن التقديم العشوائي قد يتيح أمامك بعض الفرص التي قد لا تكون سعيدًا بها.

 

ليس لديك فكرة واضحة عن ماهية الفرص المتاحة أمامك في سوق العمل

إن لم تكن على دراية بالفرص المتاحة أمامك في سوق العمل فاستعدادك وانفتاحك لفرص جديدة ومختلفة من أنواع العمل لن يفيدك. ويمكنك البحث في سوق العمل لمعرفة أنواع المجالات المتاحة والمناسبة لخبراتك أو حتى البحث في المجالات غير المستكشفة التي قد تكون مناسبة لك. ويمكن أن يساعدك البحث الجاد وتحديد الفرص المحددة التي لم تكن على دراية بها في إيجاد طرق جديدة لتجدد من شغفك وطموحاتك تجاه العمل.

 

أنت وحدك في رحلة البحث عن فرصة العمل الجديدة

قد تمضي ساعاتٍ طويلة من يومك وأنت تتمعن النظر في لوائح الوظائف بحثًا عن بدايات جديدة، لكن من المهم أن تدرك أنّك مهما اجتهدت، ستبقى معرفتك محدودة. لن تقترب من هدفك إذا لم تطلب المساعدة لحل مواطن الخلل لديك.

توجد طرق أفضل للبحث عن عمل، وهي من خلال المتخصصين الذين حقّقوا الأهداف الوظيفية التي سعوا إليها. على سبيل المثال: إذا عملت بحفاوة وأردت الانتقال للعمل في التّجارة الإلكترونيّة، لن تنجز الكثير حتّى تجد زميلًا ماهرًا قد سبقك في هذه الخبرة. يلزمك معرفة الأخطاء التي ارتكبها والدّروس التي تعلّمها الأخرون. فخوضُ طريق جديد بمفردك بلا إرشاد فيه هو هدر للوقت.

وإن لم تجد المتخصصين في موقع "لينكد إن" على سبيل المثال، ننصحك بالتسجيل مع مرشد وظيفي معتمد حتى يتيح لك رؤية جديدة في مجال وظيفي جديد ومناسب بوتيرة بحث سريعة وفعالة. مهما كان الطّريق الذي ستسلكه، فإنّ إيجاد التوجيه المهني مهم لأي عملية  بحث وظيفية.

 

لا تشعر بالإحباط في حال عدم وصولك للنتائج المرجوة. فعندما تكون مخرجات عملية البحث غير جيّدة، من الضّروري ألّا تفقد الهمّة فكل ما عليك فعله هو الاستعداد بشكل أفضل لتكون عملية البحث القادمة فعالة.

 

إضاءات ذات صلة

logo

كن على إطلاع بآخر المستجدات

اشترك في نشرتنا الإخبارية واحصل على مستجدات البرامج والفعاليات