غالبًا ما يوفر لنا العمل مكانًا للراحة حيث نلجأ إليه فوراً للهروب من ضغوط الحياة. ومع ذلك، ينتج بعد ذلك شعورًا بالملل في قلوبنا يتسلل إلى زوايا حياتنا دون أن نشعر. تؤدي عوامل مثل أداء المهام التي لا نرى لها قيمة وعدم تقدير ابتكاراتنا وعدم الشعور بالتقدم وغيرها إلى الإحساس بالرتابة الشديدة في مكان العمل. ولمواجهة هذه الرتابة، يجب أن نركز على التأثير الإيجابي الذي نحققه وأن نستريح عند الحاجة وننشر روح إيجابية ونتبنى عقلية متفائلة ونتجاوز الحدود التي قد حددناها لأنفسنا. فالرتابة ليست سوى تشويه لجمال الحياة في روتين ميت وخالي من أي طابع فريد.