مبادرة القيادات القانونية الشابة

تمكين المنظمات الشبابية غير الربحية
بهدف إنشاء قادة سعوديين متميزين ، تعمل المبادرة على تمكين القانونيين الشباب ليتمكنوا يومًا ما من قيادة الإدارات القانونية وشركات المحاماة في المملكة.

جميع المجالات ذات الاختصاص تمتلك في جعبتها طاقات بحاجة لجهود مكرّسة لتحصيلها واستغلالها على أفضل نحو. ومن هذه النقطة، بدأت مسيرة مبادرة القيادات القانونية الشابة، المكونة من شهد الأحمدي، هند الغامدي، أحمد الأنصاري، سلطان العمرو، عبدالله الحمد، حسان ابراهيم السيف، و باسل الثنيان، والتي نتجت إثر العديد من الأفكار التي تهتم بتطوير المجال القانوني وتطمح لتمكين الشباب والشابات في هذا المجال.

 

 

أسست المبادرة في عام ٢٠٢٠ من قبل حسان ابراهيم السيف و باسل الثنيان وتم إنشاؤها بسبب وجود فجوة بين احتياجات المجال القانوني والقدرات والطاقات الشبابية المتوفرة في هذا المجال، حيث أتت الفكرة لسد هذه الفجوة، ولتكون حلقة وصل بين الفئة المستهدفة من خريجي كليات القانون والشريعة من جهة، ومع الجهات التي تحتاج لهذه الطاقات الشبابية من جهة أخرى. 

 

تعمل المبادرة على دراسة وتحليل احتياجات طلاب السنة الأخيرة وحديثي التخرج في مجال الشريعة والقانون لتقوم بتوفير برامج تقوم بتحسين كفاءاتهم وفرصهم في إيجاد الوظيفة المناسبة واغتنامها، بالإضافة لدراسة الجهات المتخصصة في المجال واحتياجاتها الوظيفية، لتوفر الطاقات الشبابية التي تتوافق مع هذه الاحتياجات. وهنا يتلخص هدف المبادرة التي تعمل على تمكين الشباب في المجال القانوني وتأهيلهم لقيادة الإدارات القانونية وشركات المحاماة في المملكة. 

 

وأضاف باسل الثنيان بأنه كان قد التحق بالعديد من البرامج والمبادرات المختصة بتطوير القيادات، واستشعر وجود نقص في المجال القانوني والذي يعتبر بحاجة لتطوير قيادات مختصة فيه. ومن هذا المنطلق تم رسم خطة لتطوير القيادات القانونية الشابة. حيث تهتم برامج المبادرة بالتدريب والتأهيل والإرشاد والتطوير الذاتي والمهني، كما تحرص المبادرة على إقامة هذه البرامج بإشراف كبار التنفيذيين في المجالات القانونية، حيث تزخر المملكة بالقيادات المميزة والشباب المتمكن الطموح الذي يبحث عن جهات تسعى لتوظيف إمكانياته.

 

تتميز هذه المبادرة بتخصصها في مجال محدد وهو مجال القانون والشريعة، مما يمكّنها من أن تعي وتفهم احتياجات هذا المجال وطاقاته، بالإضافة لفهم المجال القانوني وما يحتاجه من ممارسي القانون من محامين ومتدربين ومستشارين، وبالتالي تقديم أفضل خدمة لجميع الأطراف. 

 

وأضافت شهد الأحمدي أن الالتحاق ببرنامج القيادات القانونية الشابة يتم عن طريق تقديم السيرة الذاتية على الموقع الإلكتروني الرسمي للمبادرة، ويتم الفرز الأولي لطلبات الالتحاق ومن ثم إجراء المقابلات الشخصية ليحظى المرشحين المناسبين بالقبول. بعد ذلك، يحصل المشترك على فرصة تدريبية مكثفة للتأهيل المهني لسوق العمل عبر ستة مراحل تدريبية تبدأ بمرحلة اللقاءات، ثم مرحلة التدريب، بعدها الإرشاد، تتبعها الملازمة لأهم القيادات القانونية في القطاع، تليها مرحلة التجهيز لسوق العمل، لتنتهي بمرحلة الربط مع أبرز الجهات المميزة التي تتوافق مع قدرات المشتركين ومؤهلاتهم.

 

ومن أهم التحديات التي تواجه المبادرة هو المحافظة على قيمتها المميزة المضافة وتخصصها في المجال القانوني. وكانت نصيحة شهد للمهتمين بالإنضمام لمجال المبادرات غير الربحية هي الإيمان بغاية منظمتهم والسعي لتحقيق أهدافها. كما نصحت خريجي كليات الشريعة والقانون بالالتحاق في برنامج القيادات القانونية الشابة لقدرته على ان يكون نقطة تحول في مسيرتهم المهنية.

 

حساب التواصل الاجتماعي:

 twitter.com/YLLKSA

الموقع الإلكتروني:

 www.yllksa.com

logo

كن على إطلاع بآخر المستجدات

اشترك في نشرتنا الإخبارية واحصل على مستجدات البرامج والفعاليات