يعتبر تطويرك لشبكة العلاقات الاجتماعية الخاصة بك أمرًا مهمًا جدًا لنجاح عملك، فالعلاقات الاجتماعية بمجال العمل لا تنحصر فقط على كونها علاقة ودية، بل إنها تعتبر طريقة لتبادل المعلومات والمنفعة ما بين الطرفين ونمو أعمالهم.
من الممكن أن يواجه بعض الأشخاص مشكلة ببناء شبكة علاقاتهم الإجتماعية لأسباب شخصية، كشعورهم بالخجل أو عدم شعورهم بالثقة، مما يعني أنهم سيفوتون الكثير من الفرص مقارنه بزملائهم بالرغم من تقارب مهاراتهم وخبرتهم.
إليك بعض النصائح التي يجب عليك تطبيقها لإنشاء علاقاتك المهنية بشكل سهل وفعّال:
إن بناء دائرة علاقاتك الإجتماعية هي مهمة ليست بالسهلة، فالتعرف على العديد من الأشخاص الجدد قد يكون مجهدًا أو مصدرًا للتوتر، سواء كنت تقوم ببناء علاقات على شبكات التواصل الإجتماعي أو بحضورك للفعاليات وغيرها. ننصحك في هذه الخطوة بالبدء بخطوات صغيرة، كالإستعانة بدائرة علاقاتك الحالية سواء كانت متكونة من أصدقائك أو أفراد عائلتك أو زملائك، وأخبرهم برغبتك على تعريفك على زملائهم ودائرة علاقاتهم، وستكون هذه بداية موفقة!
يٌعد موقع LinkedIn إحدى إفضل المواقع لبناء دائرة علاقاتك والتواصل مع أشخاص يشاركونك الإهتمامات أو مجال العمل، كما يمكنك التعريف بنفسك عبر الموقع قبل أن تقوم بمقابلة الأشخاص وجهًا لوجه. يستعين العديد بهذا الموقع لبناء دوائرهم الإجتماعية لذا كٌن حريصًا على أن تبرز ما بين الآلاف من الأشخاص عن طريق عرضك لمعلومات قيم ومفيدة عن نفسك، إضافة إلى سبب رغبتك بالتواصل مع غيرك.
لا يثق العديد بالأحداث والفعاليات الخاصة ببناء العلاقات الإجتماعية وهذا هو أحد الأخطاء التي يجب عليك تجنبها، فعندما تكون بمثل هذه الفعاليات يجب عليك أن تحضرها بصدر رحب فأنت لست على علم بمن قد تلتقي به والفرص المستقبلية التي قد تحققها من ذلك.
حتى تقوم بالإستفادة من كل فعالية مشابهه بقدر الإمكان قم بالبحث عن الفعالية قبل أن تبدأ وتعرف على من سيقوم بحضورها. قٌم أيضًا بإعداد مواضيع تود مناقشتها، فذلك يساعدك على تعزيز الثقة وتقليل التوتر.
إن تطوير علاقاتك الإجتماعية لا ينطوي فقط على الفعاليات المخصصة لذلك، بل إن كٌل فرصة للقاءك بشخص جديد تعتبر فرصة لبناء علاقة إجتماعية جديدة، سواء كٌنت بصالة ألعاب رياضية أو مقهى أو حتى مركز تجاري.
إن مهارة الإنصات تلعب دورًا مهمًا لكل الطرفين، فهي تعكس قيمك الشخصية وكيف تتصرف مع من يتحدث أمامك، كما أنك تمنح نفسك فرصة التمعن بهذا الشخص وفهم طبيعة عمله وتعامله والعديد غيرها. عندما تتحدث بشكل مستمر لن تتعرف على المجالات الوسيعة حولك، لذا قم بتذكير نفسك دائمًا بأهمية مهارة الإنصات. إضافة إلى ذلك فإن إنصاتك قد يساعدك أيضًا بتقليل الضغط في اللحظات التي تشعر فيها بالتوتر أو قلة الثقة
ذكر الكاتب ديل كارنيجي في كِتابه ”كيف تقوم بكسب الأصدقاء والتأثير على الناس“ مفهومًا بسيطًا، ألا وهو أن الأشخاص يحبون سماع إسمهم وتكراره أثناء التحدث معهم. عندما تقوم بمقابلة شخص جديد قم بإستخدام إسمه مباشرة أثناء محادثتك، فذلك يبعث بالراحة فيما بينكم ويترك إنطباعاً جيدًا عنك بذهنه، كما أن ذلك يساعدك على تذكّر إسم الشخص مستقبلًا.
تعد الشبكات التواصل مهارة مفيدة للتعلم ويمكن أن توفر فرصًا كبيرة في الحياة في أي من المجالات وإنها أيضًا مهارة يمكنك تعلمها وصقلها، سنعرض لكم بعض من النصائح لتحسين مهاراتك في التواصل
قم بمشاركة معلوماتك بطريقة رائعة لتبني مصداقيتك وتابع مع الأشخاص بدائرتك الاجتماعية لاستخدامها بالمستقبل وبهذا السبب واصل الحديث مع عميلك المحتمل حول المشاكل وكيف يمكن لشركتك حلها وتقديم الدعم لتظهر شخصًا واثقًا واستباقيًا وهي خطوة قوية لبناء العلاقات
حتى وان كان الشخص لا يلبي احتياجاتك مباشرة بالوقت الراهن قد يفعلون ذلك بالمستقبل وإذا كان لديك علاقه معهم سيتواصلون معك على الأرجح حينما يحتاجون لك
ويتم بناء العالم اليوم من خلال الاتصالات سواء مع الأصدقاء او الزملاء وقد تم عمل روابط من خلال الشبكات في مرات عديدة لذلك لا تمارس الضغط على نفسك عند إنشاء شبكات عمل لأنك كنت تستخدم الشبكات في طول الوقت
وقد يكون التواصل امر ممتع إذا كنت قادر على التغلب على جميع المخاوف ويمكنك الانفتاح على عالم من الفرص لتعزيز عملك
