أحد زملاء مسك عبد المحسن البابطين متحدثًا عن تجربته الإيجابية مع زمالة مسك-
عبد المحسن البابطين هو واحد من بين العديد من زملاء مسك الذين ازدهروا بعد إتمام برنامج الزمالةـ وهو الآن الشريك المؤسس لتطبيق تمارا: وهو تطبيق مدفوعات رقمي يمكّن المستخدمين من الدفع بعد 30 يومًا لتجنب مشاكل الدفع النقدي.
انضم عبد المحسن إلى زمالة مسك مع انطلاق رحلته في عالم الأعمال، إذ أصبح مستعدًا لمواجهة التحديات التي تنتظره واستفاد من الشبكة الفائقة التي توفرها مسك للزملاء، التي تتألف من مجموعة متصلة من السعوديين الملهمين الذين في طريقهم ليصبحوا رواد صناعة الغد.
.
:لقد أدى مجتمع زملاء مسك إلى مساهمة العديد من السعوديين في صناعات مختلفة ومتنوعة حول العالم. بدايةً من الجهود الإنسانية وحتى المتخصصين في الواقع الافتراضي، لا تنتهي قصص النجاح النابعة من البرنامج. إليك عدة حكايات من الزملاء البارزين لمتابعتهم:
تقول مريم خياط إن أكثر تجارب مسك قيمة هي تكوين شبكة معارف كبيرة من الزملاء المتميزين في مجالات عديدة ومتنوعة بل أيضًا أهم شيء هو طموحهم في تحقيق هدف مشترك وهو رد الجميل للسعودية. شبكة المعارف هذه تمنح الأفراد فرصة التعاون بين مختلف المجالات وكل هذا من أجل مستقبل مشرق للمملكة العربية السعودية.
قدم لي برنامج زمالة مسك العديد من الفرص، لكن ما وجدت أنه لا يقدر بثمن هو تكوين شبكة معارف مع مجموعة من الأفراد الموهوبين الذين التحقوا بجامعات قيمة وركزوا على مجموعة من الاهتمامات والتخصصات، بل أيضًا مشاركتنا لشغف واحد وهو رد الجميل لبلدنا. هذه الشبكة ستبقى معي مدى الحياة.
طوال فترة وجودي في الكلية، قدمت مسك لنا جلسات فردية مع مدربين محترفين ليكونوا نبراسًا نهتدي به خلال رحلاتنا لطلب العلم في كلية الدراسات العليا وإعدادنا للانطلاق في حياة مهنية ناجحة بعد التخرج.
شخصيًا، لن أنسى لقاء زملاء مسك الموهوبين في مدينة هيوستن في ولاية تكساس لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، فقد وجدت التواصل مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل ومشاركة رؤيتنا لمستقبل المملكة العربية السعودية من خلال مسابقة زمالة مسك، دريم نيوم، أمرًا جميلًا ومثيرًا للغاية.
كما كانت ورش العمل القيادية والإدارية التي صاحبت تلك المسابقة فعالة للغاية أيضًا.
كانت سلمى تتطلع إلى الالتحاق ببرنامج زمالة مسك لسنوات عديدة، وتقدمت بطلب للالتحاق بالبرنامج في اليوم ذاته الذي قُبلت فيه بكلية لندن الإمبراطورية وتقول أن الزمالة فتحت لها الباب أمام عالم من الفرص وساعدت في تلبية احتياجاتها في التطوير المهني. "بالنسبة لي، كانت مسك جسرًا قرّبني كثيرًا من أهدافي."
منذ بداية برنامج زمالة مسك وأنا أنوي أن أكون جزءًا منه. وكنت أنتظر الوقت المناسب للتقدم بطلب الالتحاق به وذلك عندما تلقيت خطاب قبولي في كلية لندن الإمبراطورية، وهي واحدة من أفضل عشر جامعات حول العالم، للحصول على درجة الماجستير في الرعاية الصحية للقلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي. بعد ذلك، قررت التقدم بطلب الانضمام إلى زمالة مسك. وبالنسبة لي، كانت مسك جسرًا قربني أكثر إلى أهدافي.
لقد فتحت زمالة مسك لنا الباب أمام فيض من الفرص وساعدتنا على تلبية احتياجاتنا من التطوير المهني. فقد أثريت وعيي حول كيفية استثمار مهاراتي وقدراتي لأصنع من نفسي قائدة في المستقبل وأشارك في تحقيق رؤية 2030، وذلك عبر عدد هائل من الندوات والمحادثات عبر الإنترنت. وقد أثمر عقد العديد من الاجتماعات على المستوى الوزاري عن زيادة إحساسي بالمسؤولية كقائدة مستقبلية. ولا يزال تركيزي متجهًا نحو تقديم أفضل ممارسات الرعاية الصحية ورؤية المملكة العربية السعودية تحتل مكانة رائدة في مجال الرعاية الصحية والبحث الطبي على مستوى العالم.
في سنتي الأولى مع مسك، شاركت في تحديات أهداف التنمية المستدامة لمسابقة زمالة مسك.
نقلت هذه التجربة في 7 أسابيع مهاراتي إلى مستوى متقدم، بما في ذلك مواجهة التحديات خلال العام الذي كنا نواجه فيه تحديًا كبيرًا بسبب وباء فيروس كورونا المستجد. لقد عملت في فريق ذي خلفيات مختلفة، مما علمني أنه بغض النظر عن مدى اختلافنا، عندما نركز على هدف واحد فإننا نحققه. هذا ومنحت الفرصة للعمل مع وكالة شؤون التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بالصحة والرفاهية، وعززت هذه التجربة فهمي لكيفية تحليل أهداف ومؤشرات الرعاية الصحية المستدامة وتنفيذها.
رغد الغنيم خريجة بامتياز من كلية لندن الإمبراطورية، ومنذ ذلك الحين أصبحت رغد عالمة بيانات أولى، وانضمت إلى مزن، إحدى الشركات الناشئة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة.
."أعتقد أن إحاطة نفسي بمثل هؤلاء المتفوقين ساعدني على أن أصبح نسخة أفضل من نفسي"
كانت التجربة فريدة من نوعها بكل الطرق. وكان للحصول على فرصة للدردشة مع الأشخاص الذين يدرسون في أفضل الجامعات والعمل في الشركات الكبرى عظيم الأثر في صناعة الفارق، إذ إنني أؤمن بشدة بالاقتباس الذي يقول "أنت مزيج من الأشخاص الخمسة الذين تقضي معظم الوقت معهم". وأعتقد أن إحاطة نفسي بمثل هؤلاء المتفوقين ساعدني في أن أصبح نسخة أفضل من نفسي.
لاقت فكرة الماجستير التي طرحتها قبولًا لتقديمها في أحد المؤتمرات رفيعة المستوى في المؤتمر الدولي للروبوتات والأتمتة.
بالإضافة إلى التخرج بامتياز من جامعة لندن الإمبراطورية، انضممت أيضًا إلى إحدى الشركات الناشئة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في المملكة بصفتي عالم بيانات أول.
يحمل عمرو الطيب درجة الماجستير من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
ويؤدي حاليًا دورًا قياديًا في صناعة التكنولوجيا الفائقة، ويثني على زمالة مسك لتزويده بالوضوح في أهدافه الشخصية والمهنية
"لقد أتيحت لنا فرص متعددة للقاء قادة سعوديين مؤثرين للتعلم من نجاحهم والاستماع إلى نصائحهم حول قيادة حياتهم المهنية"
كانت تجربتي مع زمالة مسك مثيرة للغاية! بدأت في أواخر عام 2019 بمعسكر تدريبي مكثف ومتعدد الأيام، حيث التقيت ببعض الشباب السعوديين من خلفيات متعددة ومختلفة. أنا سعيد لأن ارتباطاتي مع مسك استمرت منذ ذلك الوقت، حيث كان من دواعي سروري المشاركة في العديد من فرص التطوع.
عندما انضممت إلى الزمالة، قُبلت فورًا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كطالب ماجستير وكنت أبحث عن تغيير مهني بعد التخرج. رتبت مسك جلسات تدريب فردية أضافت الوضوح الذي تشتد الحاجة إليه لأهدافي الشخصية والمهنية.
ومن خلال الشبكة الغنية من الزملاء الحاليين والسابقين، التقيت بالعديد من الطلاب والمهنيين الرائعين الذين ساعدوني في استكشاف الصناعات الأخرى من خلال مشاركة النصائح والأفكار، كما أتيحت لنا فرص متعددة لمقابلة القادة السعوديين المؤثرين للتعلم من نجاحهم والاستماع إلى نصائحهم. بغض النظر عن التطور المهني، شعرت دائمًا أنه يمكنني فعل المزيد لرد الجميل لمجتمعي ودعمه، فالآن أتطوع بانتظام مع مسك كمحاور لبرامج تنمية رأس المال البشري، وآمل أن أبدأ المشاركة قريبًا كمرشد شبابي للمساعدة في تمهيد الطريق للجيل القادم.
بالتأكيد مسابقة زمالة مسك الثانية، فقد اندهشت من كيفية تمكن مسك من استخراج أكبر قيمة من هذه المنافسة على الرغم من إقامتها بشكل كامل على الإنترنت بسبب الظروف المؤسفة التي صاحبت الوباء.
انضم إلى زمالة مسك
تهدف مؤسسة مسك إلى تشجيع الشباب السعودي في تعلمهم وقيادتهم من خلال التعليم والتكنولوجيا والثقافة والفنون وريادة الأعمال. الزمالة هي خطوة واحدة في الرحلة التي أنشأتها مسك لتعزيز وتمكين الأفراد المتحمسين وخلق بيئة صحية للمواهب لتنمو وتزدهر، ويتضح ذلك في استمرار النجاح من خلال الإنجازات الملحوظة التي حققها الزملاء.
