using MiskFoundation.BLL.Custom;

لمحة عن جمعية بدار لتنمية الشباب

تأسست جمعية بدار لتنمية الشباب بجازان في عام 2017 لتعزيز الدور المجتمعي التفاعلي للشباب
تهدف جمعية بدار لتنمية الشباب الى رعاية وتشجيع المبادرات المجتمعية وغرس مفهوم المواطنة والإسهام في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
 
 

تندرج هذه المقالة تحت سلسلة من المقالات التعريفية بالدفعة الثانية من الجمعيات المشاركة ببرنامج "مسرعة الأثر 2022"، إحدى برامج "مؤسسة مسك" التي تعنى بدعم المنظمات الشبابية غير الربحية، عن طريق الإرشاد والتوجيه نحو إحداث أثر مستدام.

نتعرف في هذه المقالة على الأنشطة التفاعلية، والمفاهيم المجتمعية والمبادرات التي تتبناها "جمعية بدار" في سبيل تعزيز دور الشباب والفتيات.


الرؤية والرسالة

تأسست "جمعية بدار لتنمية الشباب" في عام 2017، لتؤكد على ضرورة تعزيز الدور المجتمعي التفاعلي لفئة الشباب، وتوفير منصة شبابية واعدة من شأنها زرع روح المبادرة في نفوس شباب وفتيات الوطن، إلى جانب احتضانها للمشاريع المجتمعية الهادفة، سعياً منها للمساهمة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية لـ "رؤية المملكة 2030".

كما تعمل "بدار" على إيجاد مجتمع شبابي ذو أثر إيجابي مستدام، قادر على تأهيل ورفع همم الشباب والفتيات للمشاركة بفعالية أكبر استناداً على أحدث الممارسات المهنية والأخلاقية.

تسعى "بدار" من خلال رؤيتها وخطتها الاستراتيجية إلى تحقيق هدفين رئيسيين، أولهما تنمية وتطوير الخبرات والقدرات الشبابية من أجل تعزيز مهاراتهم الوظيفية والحياتية، وثانيهما تعزيز دور ومساهمة الشباب والفتيات في صناعة وإطلاق المبادرات، وذلك عبر تعليم المهارات القيادية، وتأمين البيئات الحاضنة والجاذبة لهم.


أبرز البرامج والمبادرات

نجحت الجمعية في إطلاق مجموعة من المبادرات التي استطاعت من خلالها تنمية مهارات وقدرات المشاركين فيها من شريحة الشباب، بما فيها تحسين جاهزية الشباب للمشاركة في سوق العمل، ورفع مستوى الوعي ونشر ثقافة المبادرة. ولعل من أبرز المبادرات التي احتضنتها الجمعية مبادرة "متكأ"، التي تلعب دور الحاضنة الفكرية المحلية لتجارب وخبرات عدد من رواد صناعة المحتوى الهادف، وتمكنت من خلالها تحرير الطاقات الشبابية تمهيداً لصياغة كيانات فكرية شبابية ذاتية التشغيل.

ولتعزيز مفهوم روح المبادرة بين شريحة الشباب، وزرع ثقافة صناعة القائد بين أوساطها، قامت "بدار" بإطلاق مبادرة "إكسير" وبرنامج "رصين، لصناعة القائد المجتمعي"، الأمر الذي مكّنها من تأهيل 20 مدرب ومدربة للعمل على توعية المجتمع المحلي بفوائد إطلاق المبادرات، فضلاً عن تدريبها لـ 35 شاباً وفتاة على إجادة المهارات الحياتية والقيادية، وتوفيرها لبيئة نوعية جاذبة للشباب، من شأنها رفع مستوى المدخلات المعرفية للمشاركين فيها.

بالإضافة إلى ما سبق، تميزت الجمعية بطرحها مبادرة "فنار" التي تهدف إلى تطوير قدرة الفتيات على اكتساب المهارات الحياتية مثل مهارات الابتكار، حل المشكلات، و التفاوض، واتخاذ القرارات، وذلك على طول مسيرة تحصيلهن الجامعي، ممهدةً بذلك الطريق أمامهن نحو مسيرة حياتية حافلة، وتعزيزاً منها لمستوى مشاركتهن المعرفية والمهنية بما يتماشى مع تطلعات واحتياجات المجتمع.

حرصت "بدار" على إنماء روح العطاء والسعي المستمر بين شباب وفتيات المجتمع المحلي، وذلك بطرحها مبادرة "نماء" لتعلم مهارات وأسس التسويق على صعيد المنظمات غير الربحية، ومشروع "قادر" الهادف لتمكين الشباب من خوض غمار عالم المشاريع الصغيرة، ومبادرة "واحد من مائة" لتعزيز سلوكيات وخبرات الريادة في مجال القيادة العصرية.


الأثر

استطاعت الجمعية جني ثمار هذه المبادرات، والنجاح في تحقيق مجمل الأهداف المنشودة بإطلاقها لـ 15 مبادرة ومشروع، ناهز إجمالي المستفيدين منها الـ 50 ألفاً، وشارك فيها 300 متطوع. مما ساهم في حصولها على عدة جوائز، أبرزها حصول "بدار" على المركز الأول في "جائزة العاملين مع الشباب" في دورتها الأولى.


الجمهور

أما سر الحضور القوي لفعاليات وأنشطة الجمعية فيكمن في تواصلها الدائم مع الشباب، حيث اتخذت منصات التواصل الاجتماعي منبراً للتفاعل مع جمهورها، وذلك عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي بأنواعها، و إرسال الرسائل الإخبارية والتواصل المستمر عبر تطبيق الواتس آب.


التحديات

لكن مسيرة "بدار" المتميزة لا تخلو – بطبيعة الحال - من العقبات، ومنها قلة عدد المبادرات النوعية التي تستهدف فئة الشباب وضعف قدرات الشباب المبادر. تجاوزت الجمعية هذه العقبات من خلال تسخير أحدث الأدوات والمنهجيات، بما فيها الاستبيانات والدراسات الاستقصائية، لجمع المعلومات التي تمكنها من رسم صورة عامة للتحديات التي قد تواجهها أو تواجه جمهورها، إلى جانب اعتمادها على مجموعات التركيز التي تتيح لها جمع البيانات الوصفية والتماس بشكل مباشر مع عينة من المجتمع لإجراء القياس المطلوب. كما تلعب المقابلات المعمقة التي تجريها الجمعية دوراً حيوياً في توفير الفهم الدقيق لمسارات المجتمع، التي تسعى الجمعية للإحاطة بها على الدوام.

 

سؤال وجواب:

  • كيف تصفون الفريق في جملة؟

فريق تفاعلي شبابي يتبنى قضايا الجمعية من خلال طرح رؤى خلاقة تهدف للارتقاء بالمجتمع.

  • إذا كان للفريق شعار أو مقولة، ماذا سيكون؟

"فريق عمل مُبادر ذو أثر مجتمعي مستدام".

  • ما الذي يدفعكم لخدمة المجتمع؟

التحلي بروح المسؤولية تجاه شريحة الشباب خاصة والمجتمع عامة، والسعي الدائم لرفعت وسمو المملكة تحت توجيه ورعاية قيادتنا الحكيمة.

  • ما الذي تفخرون به بالجمعية؟

المبادرات والخدمات المميزة والنوعية في خدمة الشباب والفتيات، سعياً منا للارتقاء بطموحاتهم وتحقيقاً لأحلامهم المهنية والمجتمعية.

  • ما الأثر الذي ترغبون بتحقيقه لدى المستفيدين من الجمعية؟

تعزيز روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية في نفوس المستفيدين، واكسابهم المهارات والخبرات والرؤى الكفيلة بتمهيد الطريق أمام تحقيق أهدافهم.

  • كيف يبدو النجاح بالنسبة للجمعية؟

مسيرة النجاح طويلة وتتطلب بذل الجهود المستمرة، لن نكتفي بما حققناه حتى الآن، فطموحاتنا كبيرة، ومسؤولياتنا أكبر.

  • ما الذي يُميز الفريق؟

تبنيه لرسالة وقيم الجمعية، وسعيه الدائم لتحقيق أهدافها بغض النظر عن التحديات التي تعترض طريقه في سبيل ذلك.

  • ما هي النصيحة التي توجهونها لشريحة الشباب السعودي؟

لا حدود للعطاء والتميّز المجتمعي، كُن مبادراً لتصنع الأثر المستدام.

  • ما هي أبرز مزايا الشباب السعودي؟

تحليه بروح الحماس والعطاء، وسعيه الدائم للتطور نحو الأفضل.

 

للتواصل مع الجمعية

http://www.bcharity.org

مواقع التواصل الاجتماعي

 https://twitter.com/bedar_youth

https://www.instagram.com/bedar.youth

لمعرفة المزيد عن مسرعة الأثر

https://hub.misk.org.sa/ar/programs/community/impact-accelerator

إضاءات ذات صلة

logo

كن على إطلاع بآخر المستجدات

اشترك في نشرتنا الإخبارية واحصل على مستجدات البرامج والفعاليات