كيف تحسن من يومك من خلال روتينك الصباحي؟

٥ خطوات لتحسين روتينك الصباحي
طرق بسيطة لتحسين روتينك الصباحي وتحقيق أقصى استفادة منه لمساعدتك طوال اليوم.

تبرز أهمية الروتين الصباحي في ضبط أدمغتنا على أن الوقت قد حان لبدء يوم جديد للذهاب للعمل أو الذهاب لإناجز مهامك الصباحية أيًّ كانت، والأهم أنه يساعدك في التغلب على فقدان الشغف أو الحافز. من المهم حقاً أن يكون لديك روتين صباحي من أجل زيادة كفاءة إنتاجيتك، و استمتاعك بيومك من خلال روتينك اليومي.

يبدأ الكثير منا صباحه بروتين معين مثل شرب كوب من الماء أو الصلاة أو الرياضة أو ممارسة بعض التأمل، وآخرون لا يلتزمون بروتين واضح. هل تتبع روتيناً معيناً في صباحك؟ إذا لم تكن تتبع، فعليك الحرص على فعل ذلك، لأنه يعود عليك بالفائدة، ويجعلك منتظماً ونشيطاً على مدار اليوم.

 

ماذا تفعل لتحسن روتين صباحك إذًا؟

يمكنك اتباع روتين واضح ومحدد في صباحك بشكل تدريجي، إذا كنت لا تعلم كيف؟ في التالي تتعرّف على استراتيجيات مهمة لتحقيق أقصى استفادة من صباحك: 

 

١- ابدأ بغرفتك أولًا 

يعدّ ترتيب الغرفة من الأمور التي تشجّع على الحركة لبدء روتين صباحي به، ويمكن أن تفعل ذلك بالاستماع لأغنيتك المفضلة أو الاستماع لأخبار الصباح  أو حتى يمكنك الاتصال بأحد المقربين منك. الفكرة هي إضافة بعض المرح على هذه العادة المفيدة التي تخلق لديك راحة وسعادة عندما تعود إلى المنزل بعد يوم شاق.

 

٢- ارسم صورة لروتينك الصباحي

ما نوع الطاقة التي تمتلكها في الصباح؟ ما هي المهمة الأنسب لطاقتك؟ إذا استغرقت دقيقة للتفكير في الأمر، فستدرك على الأرجح أنك أفضل في أداء مهام معينة في أوقات معينة، على سبيل المثال إذا كنت تجد أنه يمكنك الاستفادة من طاقتك في تمارين رياضية، أو قراءة كتاب أو تحضير أمور تتعلق بالعمل. عندما ترسم صورة واضحة لروتينك الصباحي، تستطيع أن تتعرّف على ما يمكنك فعله خلال اليوم بأكمله، بما يتناسب مع طاقتك ومزاجك. بالتالي الطاقة هي التي توجّه وقتك وتديره.

 

٣-  جهّز مهامك في نهاية يومك

إن قضاء بعض الوقت في كتابة وتنظيم الأشياء والمهام التي عليك إنجازها أو البدء بها في صباح اليوم التالي توفّر عليك وقتاً كثيراً عند الاستيقاظ. إذا لم تكن تفعل ذلك، من الأفضل أن تبدأ بهذه العادة التي ستختصر عليك وقت وجهد.

 

٤- ابتعد عن جوالك في الصباح

ربما من الأفضل أن تبتعد قليلاً عن التكنولوجيا في بداية اليوم، وتوجّه جهدك نحو أمور تشعر أنها تحتاج لطاقة معينة وصفاء في الذهن. عندما تتبع هذا الروتين على المستوى الفكري أو الجسدي، يمكن أن تخلق حالة من الانسجام الداخلي، وترتب وقتاً لاحقاً من اليوم للتعامل مع بريدك الإلكتروني ومهامك اللاحقة. هذه الاستراتيجية البسيطة تلغي الرغبة في النظر إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتقضي على احتمال الانزلاق إلى تضييع الوقت وتشتتيت انتباهك.

 

الفكرة من وراء الروتين الصباحي هي المضي إلى تحقيق أهدافك، فمعظم الناجحين أبدعوا وهم ملتزمون بروتين صباحي. والأهم أن الروتين الصباحي المدروس يبعدك عن السلوكيات غير المنتجة أو يبعدك عن الصباحات الضائعة. لتصبح استثنائياً، عليك أن تؤسس روتينك الصباحي بطريقة متسقة. فما تفعله صباحاً مؤشر على كيفية تعاملك مع يومك بالكامل. وكن على ثقة أن الخيارات التي نتخذها بشكل مستمر هي التي تحدد الحياة التي نحياها، والصحة التي نتمتع بها، والعمل الذي نبتكره.

إضاءات ذات صلة

logo

كن على إطلاع بآخر المستجدات

اشترك في نشرتنا الإخبارية واحصل على مستجدات البرامج والفعاليات