الحياة بعد التخرج

الحلقة الثانية
2
"المخاوف بعد التخرج طبيعية، وتزول هذه التصورات المبالغ فيها بمجرد الاندماج في سوق العمل". هكذا يبدأ الأستاذ عبدالعزيز التويجري، مستشار التوظيف والتطوير المهني، حديثه مطمئناً الخريجين عن الحياة بعد التخرج وتحديد الميول المهني، وعن التخطيط المستمر للمستقبل.

في أمريكا، ٧٢٪ من الموظفين يعملون في وظائف لا علاقة لها بتخصصاتهم! بهذه المعلومة التي بدأ فيها ضيفنا الأستاذ عبدالعزيز التويجري، مستشار التوظيف والتطوير المهني، يمكننا القول أن الهواجس المهنية التي تراودنا بعد التخرج هي طبيعية ويمر بها غالبية المنضمين حديثاً لسوق العمل. الحياة بعد التخرج، بفرصها وقراراتها وتحدياتها، هي مرحلة مصيرية في حياة الشخص، وفي ظل التداخل الكبير بين المشاعر والرغبات والواقع لدى الشباب، تحدثنا في هذه الحلقة عن طبيعة المرحلة وعن ضرورة التأكد من جودة قراراتنا. تحدثنا هنا عن اكتشاف الشغف وعن تغيير التخصص، ما إن كان ظاهرة سلبية أم تصحيحاً مهماً في مسيرة الأشخاص الذين لم يجدوا أنفسهم في عملهم بعد. وتطرقنا إلى التخطيط المستمر للمستقبل وضرورة تحديد الميول المهني في أبكر مرحلة ممكنة.

يؤمن الكثيرون أن أفضل وسيلة للقضاء على المخاوف هي مواجهتها، ولذا توصي هذه الحلقة بخوض غمار سوق العمل، وعدم التردد والتوقف وأخذ الوقت للتهيؤ قبل الدخول، لأن كثيرا من تصوراتنا ستتغير وسيتم تصحيحها بعد التجربة. ماذا لو طلبت من معارفك ذوي المناصب أن يوظفوك ولم يفعلوا؟ وماذا لو شاركت معارفك ذوي المناصب أنك حصلت على شهادة مهنية في تخصصك فاقترحوا عليك أكثر من وظيفة؟ هاتان الحالتان هما مختصر الفرق بين "الواسطات" والعلاقات المهنية المثمرة التي تحدثنا عنها في هذه الحلقة. هذه السنوات لم يسبق لها مثيل في فرص التطوير المهني والحصول على الوظائف، كما يؤكد الأستاذ عبدالعزيز التويجري في هذه الحلقة، فالبرامج والدورات المتاحة، سواء في مكان مسك أو غيره، تعطينا قفزات مهنية وتختصر مجهودات كبيرة وتسهل وصولنا إلى عنان السماء

بودكاست
يستضيف بودكاست عنان خبراء ليجيبوا على أسئلة توجيهية من مختلف المجالات والصناعات التي تهم الشباب السعودي. ستقدم كل حلقة أفكارًا ونصائح ومشاركة الخبرات لتساعدك في رسم ملامح مستقبلك
logo

كن على إطلاع بآخر المستجدات

اشترك في نشرتنا الإخبارية واحصل على مستجدات البرامج والفعاليات