"ما الذي ينتظرني بعد التخرج؟" سؤال قد يطرأ على بال كل طالب جامعي أياً كان تخصصه، وقد يسبب ذلك ضغطًا نفسيًا ليٌثبت الفرد نفسه. ولكن باستطاعتك التحكم بهذا الضغط وتحويله إلى محفز لوضع خطط واضحة لمستقبلك ومسيرتك المهنية.
إن كنت لا تزال حائراً عما يجب عليك فعله عند إنهاء دراستك فلا تقلق واطّلع على هذه الخطوات التي يمكنك إتّباعها لتسهيل فترة ما بعد التخرّج وتحقيق أهدافك بنجاح.
بعد تخرجك من التخصص الذي طالما كنت تحلم بدراسته، يجب عليك البحث عن فرص تدريبية لفهم مجالك أكثر ومعرفة ما إذا كان يناسبك أو إن كنت تود النظر في خيارات أخرى. إن السر في تحديد المجال المناسب يكمٌن في المهارات السلسة والتجارب العملية التي تحصل عليها في الوظائف التدريبية.
إضافة إلى ذلك، فإن الفرص التدريبية هي أفضل طريقة لكسب خبرة استثنائية وتحسين سيرتك الذاتية ومعرفة مهاراتك وشخصيتك العملية بتفصيل أكثر. وفقًا لموقع Indeed فإن الفرص التدريبية للخريجين تعتبر الطريقة المٌثلى لضمان فرصة العمل بالمجالات الرائدة والشركات الناجحة.
من المعروف أن الترحال يوسّع آفاق الشخص، ويعرّض الشخص للكثير من فرص التعلم وكسب مهارات كثيرة كالابتكار والاعتماد على النفس والقدرة على التكيف والعديد غيرها.
ذكرت مدونة eTravel التالي ”إن الترحال يمنحك فرصة التعرف على العديد من الأشخاص والعديد من الثقافات والتقاليد. عند ترحالك، ضع بعين الاعتبار كل الفروقات التي تجعل كٌل ثقافة متفردة ومميزة، و لا تنسى أن تقدّر كل ما يوحّدنا أيضًا“
إن الأخذ بهذه النصيحة سيساعدك على توسيع آفاقك ذهنيًا وقدرتك على عيش الحياة بطريقتك الخاصة
تعتبر البرامج التطوعية فرصة رائعة لاستخدام مهاراتك وخبراتك في سبيل المنفعة العامة ومساعدة الآخرين، كما أنها فرصة لتوسيع دائرة معارفك.
يقترح أحد مقالات EdArabia على الخريجين أن يقوموا بالتفكير في اهتماماتهم والمجال الذي يريدون العمل به، والبحث عن فرص تطوعية تتماشى مع ذلك والتعرف على تفاصيلها بتعمّق قبل المشاركة.
يجب عليك تطوير مهاراتك قبل البدء بالعمل، ويمكنك القيام بذلك عن طريق الالتحاق بدورات متعلقة بفن الخطابة أو الفوتوشوب أو التسويق أو الفنون والموسيقى وغيرها من الأمور الذي ترضي شغفك. يمكنك في هذه الخطوة أن تقوم بتطوير مهارات تمتلكها مسبقًا أو السعي إلى اكتساب مهارات جديدة كٌليًا.
أضافت مدونة eTravel أيضًا أن هذه الدورات تعتبر من أهم المراحل التأهيلية لكل المجالات، فإذا كٌنت شغوفا بالتدريس على سبيل المثال، يمكنك الانضمام لدورات تدريس أو العمل كمدرس لوقت جزئي لكسب المهارات والتعلم بنفس الوقت.
إن التنافس بسوق العمل يزداد مع الوقت، فالشركات تبحث دائما عن الموظفين ذوي الخبرة ومهارات الابتكار والشهادات العلمية العالية. من هذا المنظور، يجب عليك وضع الدراسات العليا بعين الاعتبار أيضًا. تمتلك المملكة العربية السعودية العديد من الجامعات المرموقة التي تقدم عدة برامج للدراسات العليا كجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الفيصل وجامعة الملك سعود.
